الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: عيون الأنباء في طبقات الأطباء (نسخة منقحة)
.أبو الحسن أحمد بن محمد الطبري: من أهل طبرستان فاضل عالم بصناعة الطب وكان طبيب الأمير ركن الدولة، ولأحمد بن محمد الطبري من الكتب الكناش المعروف بالمعالجات البقراطية، وهو من أجل الكتب وأنفعها، وقد استقصى فيه ذكر الأمراض ومداواتها على أتم ما يكون، وهو يحتوي على مقالات كثيرة..أبو سليمان السجستاني: هو أبو سليمان محمد بن طاهر بن بهرام السجستاني المنطقي كان فاضلًا في العلوم الحكمية متقنًا لها مطلعًا على دقائقها، واجتمع بيحيى بن عدي ببغداد وأخذ عنه وكان لأبي سليمان المنطقي السجستاني أيضًا نظر في الأدب والشعر ومن شعره قال:وقال أيضًا: وقال أيضًا: ولأبي سليمان السجستاني من الكتب مقالة في مراتب قوى الإنسان، وكيفية الإنذارات التي تنذر بها النفس فيما يحدث في عالم الكون، كلام في المنطق، مسائل عدة سئل عنها وجواباته لها، تعاليق حكمية وملح ونوادر، مقالة في أن الأجرام العلوية طبيعتها طبيعة خامسة، وأنها ذات أنفس، وإن النفس التي لها هي النفس الناطقة. .أبو الخير الحسن بن سوار: ابن بابا بن بهنام المعروف بابن الخمار لفظة فارسية مركبة من كلمتين وهي به خير؛ ونام اسم؛ أي اسم الخير وكان أبو الخير الحسن نصرانيًّا عالمًا بأصول صناعة الطب وفروعها، خبيرًا بغوامضها، كثير الدراية لها، ماهرًا في العلوم الحكمية، وله مصنفات جليلة في صناعة الطب وغيرها، وكان خبيرًا بالنقل، وقد نقل كتبًا كثيرة من السرياني إلى العربي، ووجدت بخطه شيئًا من ذلك، وقد أجاد فيها، وقرأ الحكمة على يحيى بن عدي، وكان في نهاية الذكاء والفطنة، ومولده في شهر ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين وثلثمائة، وقال أبو الخطاب محمد بن أبي طالب في كتاب الشامل في الطب إن أبا الخير الحسن بن سوار كان موجودًا في سنة ثلاثين وثلثمائة، وقد ذكر أبو الحسن علي بن رضوان عنه في كتاب حل شكوك الرازي على جالينوس ما هذا نصه، قال كما فعل في عصرنا هذا الحسن بن بابا المعروف بابن الخمار فإنه وصل بالطب إلى أن قيل له محمود الملك للأرض، وكان الملك محمود عظيمًا جدًا وذلك أن هذا الرجل كان فيلسوفًا حسن التعقل حسن المعرفة، وقال عنه أنه كان حسن السياسة لفقهاء الناس، ورؤساء العوام والعظماء والملوك، وذلك أنه كان إذا دعاه من أظهر العبادة والزهد مشى إليه راجلًا وقال له جعلت هذا المشي كفارة لمروري إلى أهل الفسق والجبابرة، فإذا دعاه السلطان ركب إليه في زي الملوك والعظماء، حتى أنه ربما حجبه في هذه الحال ثلثمائة غلام تركي بالخيول الجياد، والهيئة البهية، ووفى صناعته حقها بالتواضع للضعفاء، وبالتعاظم على العظماء، وهكذا كان طريق بقراط وجالينوس وغيرهما من الحكماء، فمنهم من تواضع ولزم الزهد والتصاون، ومنهم من أظهر من حكمته ما ظهرت به محاسن الحكمة.قال أبو الفرج بن هندو في كتاب مفتاح الطب إنه رأى في بلاد العجم جماعة كانوا ينفون من صناعة الطب، قال وقد كان زعيم الفرقة النافية للطب يعادي أستاذي أبا الخير بن الخمار الفيلسوف ويغري العامة بإيذائه فاشتكى الزعيم رأسه، واستفتى أبا الخير في دوائه فقال ينبغي أن يضع تحت رأسه كتابه الفلاني الذي نفى فيه فعل الطب ليشفيه اللّه ولم يداوه.ولأبي الخير بن سوار بن بابا من الكتب مقالة في الهيولى، كتاب الوفاق بين رأي الفلاسفة والنصارى ثلاث مقالات، كتاب تفسير إيساغوجي مشروع كتاب تفسير إيساغوجي مختصر، مقالة في الصديق والصداقة، مقالة في سيرة الفيلسوف، مقالة في الآثار المخيلة في الجو الحادثة عن البخار المائي وهي الهالة والقوس والضباب على طريق المسألة والجواب، مقالة في السعادة، مقالة في الإفصاح عن رأي القدماء في الباري تعالى وفي الشرائع ومورديها، مقالة في امتحان الأطباء، صنفها للأمير خوارزمشاه أبي العباس مأمون بن مأمون، كتاب في خلق الإنسان وتركيب أعضائه أربع مقالات، كتاب تدبير المشايخ، وقد ذكر في أوله أن حنين بن إسحاق كان قد ألف ذلك بالسرياني، وجمع من كلام جالينوس وروفس في تدبير المشايخ ما الحاجة داعية إلى معرفته، مع زيادات ذكر أنه زادها من عنده، وصير ذلك على طريق المسألة والجواب، وأن أبا الخير بسط القول وأوضحه من غير مسألة وجواب، وجعله ستة وعشرين باباً، كتاب تصفح ما جرى بين أبي زكريا يحيى بن عدي وبين أبي إسحاق إبراهيم بن بكوس في سورة النار، وتبين فساد ما ذهب إليه أبو سليمان محمد بن طاهر في صور الأسطقسات، مقالة في المرض المعروف بالكاهني وهو الصرع، تقاسيم إيساغوجي وقاطيغورياس لالينوس الإسكندراني، مما نقله من السرياني إلى العربي الحسن بن سوار بن بابا، وشرحه على طريق الحواشي، نقلت ذلك من الدستور من خط الحسن بن سوار..أبو الفرج بن هندو: هو الأستاذ السيد الفاضل أبو الفرج علي بن الحسين بن هندو من الأكابر المتميزين في العلوم الحكمية، والأمور الطبية، والفنون الأدبية، له الألفاظ الرائقة، والأشعار الفائقة، والتصانيف المشهورة، والفضائل المذكورة، وكان أيضًا كاتبًا مجيداً، وخدم بالكتابة وتصرف، وكان اشتغاله بصناعة الطب والعلوم الحكمية على الشيخ أبي الخير الحسن بن سوار بن بابا المعروف بابن الخمار وتتلمذ له، وكان من أجل تلاميذه، وأفضل المشتغلين عليه، قال أبو منصور الثعالبي في كتاب يتيمة الدهر في وصف أبي المفرج بن هندو، قال هو مع ضربه في الأداب والعلوم بالسهام الفائزة، وملكه رقَّ البلاغة والبراعة؛ فرد الدهر في الشعر، وأوحد أهل الفضل في صيد المعاني الشوارد، ونظم الفرائد في القلائد، مع تهذيب الألفاظ البليغة، وتقريب الأغراض البعيدة، وتذكير الذين يسمعون ويرون؛ أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون، قال أبو منصور الثعالبي وكان قد اتفق لي معنى بديع لم أقدّر أني سبقت إليه، وهو قولي آخر هذه الأبيات:حتى أنشدني لأبي الفرج بن هندو: فعرفت أن السبق له، ومن شعر أبي الفرج بن هندو قال: وقال أيضًا: وقال في الحث على الحركة والسعي: وقال أيضًا: وقال أيضًا: في النهي عن اتخاذ العيال والأمر بالوحدة: وقال في الصبر: وقال أيضًا: قال أيضًا: وقال أيضًا: وقال أيضًا: وقال أيضًا: وقال أيضًا في العذار: وقال أيضًا: وقال أيضًا في خط العذار: وقال أيضًا: وقال في ذم العذار: وقال في الشراب: وقال أيضًا: وقال لبعض الرؤساء وقد انصبت الخمر على كمه في مجلس الشراب: وقال وكتبها على عود: وقال أيضًا: وقال في الآذريون: وقال في عز الكمال: وقال في الشكوى: وقال أيضًا: وقال أيضًا: وقال في مدح الجرب وملح وظرف: وقال في مراجعة الشعر بعد تركه إياه: ولأبي الفرج بن هندو من الكتب المقالة الموسومة بمفتاح الطب الفها لإخوانه من المتعلمين وهي عشرة أبواب، المقالة المشوقة في المدخل إلى علم الفلسفة- كتاب الكلم الروحانية من الحكم اليونانية، ديوان شعره، رسالة هزلية مترجمة بالوساطة بين الزناة واللاطة.
|